تظهر بيانات مراقبة الأوبئة والنتائج النهائية
Surveillance Epidemiology and End Results” ” تراجعاً في سرطان
الفم المرتبط باستعمال التبغ، ومع ذلك هناك اتجاه قوي لتزايد فيروس
الورم الحليمي البشري في المواضع المشمولة. كيف يؤثر ذلك في طرق المسح
التي نقوم بها في سرطان الفم؟ وهل فحص الفم إكلينيكياً ينبئ بالتشخيص
النسيجي في مرحلة مبكرة؟ ثلاثة أرباع حالات سرطان الخلايا الحرشفية في
الفم يتم اكتشافها في مرحلة متأخرة مما يسبب إعاقة كبيرة، وتبلغ معدلات
البقاء على قيد الحياة مدة خمس سنوات تتحقق بنسبة % 82.3 في حال
اكتشاف المرض في المرحلة 1 أو 2، و% 33.5 فقط في حال انتشار السرطان.
وهذه دعوة إلى رفع مستوى معرفتنا فيما يختص بفحص المواضع عالية
المخاطر واكتشاف طرق للمسح التكميلي كإجراء متمم لفحص الضوء الأبيض
التقليدي.